فرض التعادل نفسه في لقاء (قمة) الاسبوع الاول في مسابقة الدوري والتي جمعت بين النصر والشباب وكان فيها الأصفر في الشوط الاول هو الأفضل فيما ظهر الشباب في الحصة الثانية وشهد اللقاء اهدار العديد من الفرص لكلا الفريقين اللذين خرجا (بلا ضرر ولا ضرار).
وفي الرس جدد الحزم تفوقه على الأهلي وفاز عليه بهدف ماجد المرحوم بعدما كانت المباراة تتجه إلى التعادل السلبي.
النصر * الشباب
رغم أنها المباراة الأولى للفريقين ولعناصر جديدة إلا أن الإثارة والندية بدت حية وحاضرة بقوة ومن خلال الدقائق الأولى التي اثبتت مدى الانسجام الواضح بين صفوف الفريق النصراوي رغم دخول أكثر من سبعة عناصر جديدة على تشكيلة الفريق التي بدأ بها مدربه (فوكي بوي).
الفريق النصراوي فاجأ الشباب بطريقة الضغط على حامل الكرة وعدم اتاحة الفرصة للاعبي الشباب للحركة وعدم ترك فراغات مما ضيق المساحات أمام وسط الشباب (كماتشو وعطيف) اللذين لم يستطيعا ايصال كرات خطيرة لمجرشي ومارتينز.
بعد مرور ربع ساعة وبعد حركة دؤوبة لوسط النصر بقيادة البرازيلي التون تحصل الفريق على ضربة زاوية نفذها التون على رأس العملاق التونسي عصام المرداسي الذي سجل هدفاً رائعاً قص به شريط احترافه في الملاعب السعودية.
الشباب ورغم تقدم النصر بهدف إلا أنه حافظ على هدوئه وعلى أدائه الجماعي إلا أن حضور الدفاع النصراوي بقيادة المرداسي ونجاحهم في عزل هجوم الشباب عن وسطه كان له دور في تفوق النصر رغم الفرص الخطيرة التي تحققت لكماتشو أمام شريفي.
الهجوم النصراوي لم يؤد دوره بشكل واضح ولعل هذا طبيعي في ظل تواجد ريان بلال وحيداً والذي ورغم ذلك استطاع خلق مساحات لزملائه القادمين من الخلف وهذا يبدو أنه الدور الموكول له من قبل (فوكي بوي).
مدرب النصر الهولندي تفوق في الشوط الأول على الارجنتيني هيكتور مدرب الشباب ووضحت لمساته على الفريق النصراوي الذي بدأ لاعبوه بتنفيذ أدوار شمولية في الدفاع والهجوم استطاعت أن تعطي النصر النتيجة في الشوط الأول الذي أعلن حكم اللقاء عن نهايته نصراوياً
0/1.في الشوط الثاني اختلف الأمر كثيراً ويبدو أن الجانب اللياقي لعب دوراً كبيراً في هذا التحول الذي صب لمصلحة الشباب حيث ضغط الفريق منذ الدقائق الأولى لهذا الشوط وبحث بجدية عن هدف التعادل وكان كماتشو وراء هذا الدخول وهذا التفوق الشبابي في الشوط الثاني في حين اعطى التراجع النصراوي (المفاجئ) الفرصة للاعبي الشباب لفرض سيطرتهم.
في الدقيقة (52) الارجنتيني مارتينيز يتقدم بكرة وبمجهود فردي تجاوز به عدداً من مدافعي النصر واجه شريفي ولعب الكرة بذكاء في المرمى كهدف تعادل شبابي مستحق قياساً بعطاء الفريقين.
هذا الهدف اعطى الثقة أكثر لفريق الشباب لمواصلة الهجوم والبحث عن الهدف الثاني إلا أن الدفاع النصراوي من جديد بقيادة الرائع المدراسي كان النجم الحقيقي لهذا الشوط وبذل لاعبو هذا الخط مجهوداً كبيراً وتحملوا عبء المباراة مع اختفاء دور الزهراني وضياء هارون وبقاء بلال وحيداً في خط المقدمة.
بعد ذلك بدأت لعبة المدربين حيث أجرى كل مدرب ثلاثة تغييرات ففي النصر زج (بوي) بأحمد الخير بديلاً عن طلال الزبيدي ومرزوق حل بديلاً عن بلال والواكد بديلاً عن ضياء هارون وفي الشباب زج هيكتور بالهليل والشمراني ناصر وعبدالله الدوسري بديلين للحقباني ومارتينيز وعطيف.
هذه التعييرات لم تؤت ثمارها بعد أن مال اللعب للهدوء وانحصر وسط الميدان مع كثافة عدد لاعبي الوسط ويبدو أن لاعبي الفريقين اقتنعوا بهذه النتيجة مما ساهم في هبوط المستوى الفني للمباراة رغم بعض المحاولات الشبابية التي كادت أن تؤتي ثمارها لولا تسرع ناصر الشمراني أمام مرمى شريفي.
واستمر الأداء بهذه الصورة حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1بعد أداء متوازن للفريقين وتبادل للسيطرة والأهداف.
..
الحزم * الأهلي
استطاع فارس القصيم كسب قلعة الكؤوس النادي الأهلي في أول مباريات دوري خادم الحرمين بنظامه الجديد بهدف يتيم سجله نجم الحزم ماجد المرحوم كاسباً أول ثلاث نقاط ثمينة.
وبدأ الشوط الأول حذراً من الفريقين حتى الدقيقة السابعة حيث بدأ الفريقان بالجرأة على الهجوم إلا أن جرأة الأهلي كانت أكثر وأخطر على مرمى الحزم حيث كانت أخطر الفرص الأهلاوية الكرة التي سددها ردريجو د(7) من ضربة حرة مباشرة مرت بجوار القائم بعد هذه الفرصة أحس فريق الحزم بالخطر وبدأ يبادل الأهلي بالهجوم حيث تهيأت فرصة لمهاجم الحزم البرازيلي بوتي د (14) سددها قوية اعتلت العارضة بعدما تبادل الفريقان الهجمات بدون خطورة على المرميين حيث انحصر اللعب وسط الملعب وأصبح اللعب مملاً للمشاهد حتى أنهى حكم اللقاء مطرف القحطاني هذا الشوط بتعادل سلبي بين الفريقين مستوى ونتيجة.
وفي الشوط الثاني دخل فريق الأهلي بضغط مكثف على مرمى الحزم حيث استهل فواز المقاطي أول الهجمات الأهلاوية د (5) سددها على يسار منصور النجعي أخرجها ببراعة منقذاً الحزم من هدف محقق للأهلي تلاها فرصة أخرى للبرازيلي أندرسن سددها بالرأس فوق العارضة بعدها شعر الحزم بخطورة الموقف وبدأ يجاري الأهلي في أجزاء هذا الشوط حيث تحققت فرصة مؤكدة لمهاجم الحزم (بوتي) د (28) حيث انفرد بحارس الأهلي سددها قوية ترتطم بالعارضة مهدراً هدفاً محققاً للحزم بعد هذه الفرصة أحس الأهلي بخطورة هجمات الحزم وبدأ بتراجع حيث كثف الحزم هجومه على مرمى الأهلي وجاء الفرح الحزماوي من نجمه البارع ماجد المرحوم عندما استغل كرة بينية من الجهة اليمنى للأهلي من محمد اليوسف سددها بالمرمى مسجلاً هدف الحزم الأول د (39) بعدما كثف الأهلي هجماته على مرمى الحزم بغية التعادل ولكن حارس ودفاع الحزم حالا دون ذلك حتى أعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز فارس القصيم بهدف مقابل لا شيء للأهلي.